بعثة الامم المتحدة تكثف دورياتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لحماية المدنيين

كثفت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية دورياتها وأرسلت طائرات هليكوبتر لحماية المدنيين في الجزء الشرقي من البلاد وسط استمرار الاشتباكات بين الجماعات المسلحة.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك إن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسوكو) قامت بتفعيل خطة الطوارئ في المنطقة أيضا.وأضاف المتحدث الرسمي "تقوم قوات البعثة لحفظ السلام بتوفير الأمن لألف شخص في قاعدتها وحولها". وذكرت البعثة ان مقاتلين من أربع مجموعات مسلحة تبادلوا إطلاق النار بالقرب من قاعدتها في بينغا، في مقاطعة شمال كيفو، يوم الاثنين. وسقطت ثلاث قذائف مورتر قرب القاعدة.وتأتي أحدث موجة من العنف هذه فيما قام مارتن كوبلر بأول زيارة له إلى شمال كيفو بصفته الممثل الخاص الجديد للأمين العام في البلاد، تعهد خلالها ببذل كل ما في وسعه لمعالجة قضية المجموعات المسلحة في كيفو وبقية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.ويشار أنه خلال العام الماضي،اشتبكت المجموعة المتمردة إم 23 وغيرها من الجماعات المسلحة، مرارا مع القوى الوطنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتل المتمردوين غوما في تشرين ثاني/نوفمبر 2012 لفترة قصيرة. وتجدد القتال في الاسابيع الاخيرة، وفي هذه المرة اشتركت مجموعة من المتمردين المتمركزين في أوغندا في القتال، الذي أسفر عن تشريد أكثر من 100 ألف شخص، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة، والتي تضم 2.6 مليون شخص من النازحين داخليا و 6.4 مليون شخص في حاجة إلى الغذاء والمساعدات الطارئة.