سوريا: أمين عام الأمم المتحدة يشعر "بالصدمة" لسماع تقارير عن مزاعم جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية

أعرب الأمين العام بان كي مون عن صدمته إزاء التقارير الواردة حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية اليوم في ضواحي دمشق في سوريا، فيما يواصل فريق الأمم المتحدة التحقيق في هذه مزاعم شبيهة في أجزاء أخرى من البلاد التي مزقتها الحرب.

وقال المتحدث باسم السيد بان كي مون للصحفيين في نيويورك "يتابع الفريق الموقف الحالي في سوريا بعناية، فيما يواصل عملية التحقيق التي كلفه بها الأمين العام".

ووفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في دمشق في شهر تموز/يوليو فإن الطرفين يناقشان أيضا، بشكل مواز، الادعاءات الأخرى والمواقع ذات الصلة بها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "البروفسور اوكا سالستروم يجري مناقشات مع الحكومة السورية بشأن جميع المسائل المتصلة بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك هذه الحادثة الأخيرة".

وأضاف المتحدث أن الأمين العام على علم بأن عددا من الدول الأعضاء، والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي قد أعربوا عن القلق البالغ إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأكد السيد بان كي مون أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف تحت أي ظرف من الظروف يعد انتهاكا للقانون الدولي، وأكد على الحاجة إلى إجراء "تحقيق شامل" في هذه المزاعم.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا المسألة السورية في وقت لاحق اليوم في اجتماع مغلق في نيويورك.

وفي الوقت نفسه، اجتمع وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان في القاهرة، مع أمين العام لجامعة الدول العربية السيد نبيل العربي اليوم لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا.