منظور عالمي قصص إنسانية

آموس: من الممكن تعزيز حماية المدنيين من خلال تحسين التنسيق المدني والعسكري الإنساني

media:entermedia_image:2489dbee-32a3-4bca-95a8-c6abdb334e22

آموس: من الممكن تعزيز حماية المدنيين من خلال تحسين التنسيق المدني والعسكري الإنساني

أكدت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية في زيارة إلى البرازيل، على أهمية الحاجة إلى التنسيق المدني/العسكري الإنساني لمساعدة المدنيين في الصراعات العنيفة.

وخلال زيارة إلى مركز تدريب لحفظة السلام في البرازيل، قالت السيدة آموس إنه "من خلال التدريب يمكننا أن نساعد الجهات العسكرية والإنسانية على تفهم أدوار ومسؤوليات بعضهم البعض بشكل أفضل". وشددت على أن "هذا أمر حيوي في الحالات المعقدة حيث يجد المدنيون أنفسهم في خضم الصراع العنيف وبحاجة للحماية".

وقد أنشأ هذا المركز عام 2007 لتدريب الأفراد العسكريين البرازيليين تمهيدا لانضمامهم إلى بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي وأماكن أخرى.

يذكر أن البرازيل تساهم بأكثر من 1،700 من الرجال والنساء في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم.

كما زارت السيدة أموس مجتمع بابيلون في منطقة فافيلا في ريو، والتقت مع العائلات التي تعيش هناك. وتحدثت أيضا إلى الأمين الفرعي للدفاع المدني، العقيد مارسيو مورا موتا.

وقد تزامنت زيارة السيدة آموس مع الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 آب/أغسطس، وهو اليوم المستوحى من هجوم عام 2003 على مقر الامم المتحدة في بغداد، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا واصابة نحو 150 آخرين. وكان السيد سيرجيو فييرا دي ميلو، مبعوث الامم المتحدة الى العراق في ذلك الوقت، من بين القتلى.

وقالت آموس "لقد تشرفت بالمشاركة في سلسلة من الفاعليات التي أحيت الإرث الإنساني للشخصية البرازيلية الوطنية سيرجيو فييرا دي ميلو".

وأضافت أن زيادة الوعي بالقضايا الإنسانية الحاسمة الراهنة، بما في ذلك استمرار الحاجة إلى حماية المدنيين وعمال الاغاثة، "هي واحدة من أفضل الطرق التي يمكن أن نكرم بها أولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء القيام بعملهم وتعكس روح العمل الإنسانية".

كما تحدثت السيدة آموس أيضا للطلاب والموظفين في الجامعة الكاثوليكية البابوية في ريو دي جانيرو عن التحديات التي تواجه المجتمع الإنساني، بما في ذلك الحاجة إلى وجود نظام استجابة انسانية أكثر شمولا والحاجة إلى العمل على ضمان عدم تسييس المساعدات.