منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق يدين بشدة أحدث موجة من الهجمات القاتلة

media:entermedia_image:b1afc338-f509-416b-972d-c31512c0ad72

مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق يدين بشدة أحدث موجة من الهجمات القاتلة

أدان مبعوث الأمم المتحدة في العراق بشدة سلسلة الهجمات الأخيرة، وناشد جميع الأطراف العمل معا نحو السلام، في رسالته الأخيرة للشعب في البلد الذي خدم فيه منذ عام 2011.

وفي أحدث موجة من العنف تضرب العاصمة، بغداد، قتل ثلاثون شخصا على الأقل في سلسلة من تفجيرات عدة سيارات يوم السبت. وجاءت الهجمات في نهاية يوم صيام طويل من أيام شهر رمضان.

وقد أدان مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، "بأشد العبارات" هذه الاعتداءات وكذلك أعمال العنف الأخرى التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الأبرياء.

وقال معربا عن استنكاره "هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف مسلمين يصلون في المساجد أو تجمعات بعد الإفطار لا مبرر لها. يجب أن يتسم شهر رمضان المبارك بالروحانية والمغفرة، بدلا من تصاعد العنف والانقسام".

"إنني أشعر بحزن عميق أن تكون كلماتي الأخيرة في إطار صفتي كممثل خاص للعراق تتحدث عن العنف والأعمال الإجرامية" وأضاف. "أدعو جميع العراقيين إلى نبذ العنف والعمل معا نحو السلام والحوار، الحل الوحيد المستدام".

وقد أشار السيد كوبلر في تقريره النهائي إلى مجلس الأمن بوصفه مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق إلى تجدد العنف في البلاد خلال ألأربعة أشهر الأخيرة بشكل "مثير للقلق"، حيث قتل نحو ثلاثة آلاف شخص وأصيب أكثر من سبعة آلاف آخرين.

وأضاف أن تحول العراق نحو الديمقراطية والازدهار يمر بمرحلة حاسمة، وحذر من أنه مع تصاعد حدة العنف، يستغل الجناة عدم الاستقرار الناجم عن الجمود السياسي المستمر والأزمة في سوريا المجاورة.

وسوف يتولى السيد كوبلر، وهو مواطن ألماني، منصبه الجديد كممثل خاص للأمين العام لجمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك.