منظور عالمي قصص إنسانية

زروقي: أطفال سوريا هم ضحايا الوضع المتدهور

زروقي: أطفال سوريا هم ضحايا الوضع المتدهور

media:entermedia_image:64f7b881-875d-442c-9179-f3c301cf422f
اختتمت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، السيدة ليلى زروقي، زيارتها إلى سوريا والأردن والعراق وتركيا ولبنان. وقد أتاحت هذه الزيارة الإقليمية للسيدة زروقي الفرصة لمشاهدة تأثير الصراع السوري على الأطفال الذين يعيشون في سوريا وفي المنطقة، عن كثب.

وقالت السيدة زروقي "شارك جميع من تحدثت إليهم، سواء داخل سوريا وخارجها، قصصهم الشخصية حول تأثير الصراع على الأطفال وأسرهم. لقد التقيت مع الآباء الذين لقي أطفالهم حتفهم في التفجيرات، والأطفال الذين شاهدوا إخوانهم وأخواتهم يقتلون أمامهم والأطفال الذين يتماثلون للشفاء من جروح شديدة، لدرجة أنني تعجبت كيف نجا هؤلاء الأطفال".

وكانت السيدة زروقي قد التقت مع المسؤولين الحكوميين وأجرت اتصالات مع أعضاء من جماعات المعارضة. وحثت جميع الأطراف على اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأطفال والمدنيين.

وأكدت زروقي أنه "يجب على جميع الأطراف وقف القصف واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، فضلا عن الهجمات الإرهابية".

ويشار إلى أن هناك 6.8 مليون شخص داخل سوريا في حاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، نصفهم من الأطفال. ولا يزال الوصول إلى السكان المتضررين في بعض المناطق أمرا صعبا أو مستحيلا.

وفي ريف دمشق، التقت الممثلة الخاصة بالأطفال والنساء الذين شردوا عدة مرات على مدى عدة أشهر، والذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي يتلقونها للبقاء على قيد الحياة.

وقالت الممثلة الخاصة "هناك حاجة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن بضمان جميع الأطراف، يجب ألا يؤخذ المدنيون كرهائن من قبل الأطراف المتحاربة".