منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: أمين عام الأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن إساءة الجيش معاملة المعتقلين

media:entermedia_image:3d1c6f25-7ed5-48ef-bef3-7cea208e11dd

جمهورية الكونغو الديمقراطية: أمين عام الأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن إساءة الجيش معاملة المعتقلين

أعرب الأمين العام بان كي مون عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بارتكاب القوات المسلحة الوطنية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، فاردك، تجاوزات في حق معتقلين ينتمون إلى الجماعة المتمردة المعروفة باسم إم 23.

فوفقا للتقارير، يتعرض المعتقلون من جماعة إم 23 لانتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قيام أفراد من فاردك أيضا بتدنيس جثثهم.

وقال المتحدث باسم بان كي مون في بيان صدر الليلة الماضية "يدعو الأمين العام جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تقديم مرتكبي هذه الأفعال المبلغ عنها إلى العدالة، ويشدد على أن إساءة معاملة المعتقلين هي انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وكان القتال قد اندلع مؤخرا بالقرب من غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، بين فاردك وإم 23 بعد هدوء دام لمدة شهرين.

ومنذ آذار/مارس، تزايدت حدة التوتر في المنطقة، مما حدا بمجلس الأمن أن يأذن بنشر لواء تدخل ضمن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مونسوكو، لتنفيذ العمليات الهجومية، مع الجيش الوطني الكونغولي أو منفردا، ضد الجماعات المسلحة التي تهدد عملية السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين.

وقال البيان إن مونسوكو أثارت قضية إساءة معاملة المحتجزين مع فاردك، وتقوم حاليا بإعادة النظر في دعمها لوحدات القوات المسلحة المشتبه في تورطها في هذه الحوادث.

وجاء في البيان أن الأمين العام "يحث الطرفين على التحلي بضبط النفس ويؤكد على أهمية العمل ضمن إطار السلام والأمن والتعاون لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وقد وقع إحدى عشر زعيما إفريقيا، في شهر شباط/ فبراير، على الإطار الذي يهدف إلى وضع حد لحلقات الصراع والعنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وبناء السلام في المنطقة.