تعاون الأونروا والاتحاد الأوروبي لتوفير التعليم في حالات الطوارئ

تبذل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، جهودا مكثفة لتوفير التعليم والدعم النفسي والاجتماعي للعديد من أطفال اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا بسبب النزاع في البلاد منذ فترة طويلة.

وقد ساعد الدعم المالي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي والذي بلغ أكثر من 2.4 مليون يورو على تصميم وتنفيذ استجابة شاملة للاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال، الذين هم من بين الأكثر عرضة لخطر أثار النزاع.

وقد دأبت الوكالة على التخطيط والعمل من أجل الطلاب النازحين. وحددت الأونروا، وأنشأت مساحات صديقة للطفل في سوريا ولبنان والأردن، وتستعد لتوزيع مجموعة مستلزمات العودة إلى المدرسة قبل بدء العام الأكاديمي 2013/14. وفي هذا المجال تنوي الوكالة تعيين وتدريب ما مجموعه 53 من المستشارين النفسيين للاستجابة لاحتياجات الطلاب.

وكانت الأونروا قد نظمت في نيسان/ابريل ورشة عمل لبناء القدرات لمدة خمسة أيام في عمان، بهدف توفير التوجيه والدعم في مجال تطوير مواد للدراسة الذاتية. ويقوم الموظفون في غزة بإعداد سلسلة من وحدات التعلم عن طريق التلفزيون، استنادا إلى المناهج السورية في اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، والتي ستبث على قناة الأونروا الفضائية.

وقد مكن الدعم الأونروا من توفير الأنشطة الصيفية التعليمية والترفيهية لأكثر من ثمانية ألف طفل في سوريا ولبنان.

وتعتمد الوكالة على مواردها الخاصة أيضا لدعم الأنشطة بما في ذلك تمكين تنمية قدرات المعلمين والطلاب، وبرامج التعليم الشامل. كما تعمل على تدريب المعلمين في الأونروا على تقديم تعليم ذي نوعية جيدة للأطفال في حالات الطوارئ.