منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تخصص دعما ماليا للاستجابة للكوليرا في هاييتي أثناء موسم الأمطار

الأمم المتحدة تخصص دعما ماليا للاستجابة للكوليرا في هاييتي أثناء موسم الأمطار

media:entermedia_image:c1130e8f-5426-4f7d-86a1-a72986a3d1a3
أعلنت منسق الإغاثة الطارئة فاليري اموس تخصيص دعم إضافي قدره 1.5 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للاستجابة لوباء الكوليرا في هايتي. ويأتي التمويل الإضافي من الصندوق في وقت حاسم، حيث يرتفع معدل الإصابة بالكوليرا خلال موسم الأمطار.

وقال مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ "لقد أودت الكوليرا بحياة أكثر من 8،100 شخص وأصيب بها أكثر من 660 ألف شخص منذ بدء تفشي المرض في هايتي في عام 2010".

وسوف تساعد مخصصات الصندوق الجديدة الشركاء في المجال الإنساني على توفير العلاج في المناطق المعرضة للخطر.

كما أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخرا عن تخصيص مليون دولار للاستجابة للكوليرا. ولكن لا يزال هناك حاجة ملحة للمزيد من الدعم المالي.

وقالت القائمة بأعمال منسق الشؤون الإنسانية لهايتي صوفي دي كاين، "نحن نقدر مساهمة الصندوق، ولكن لا يمكننا الاعتماد على الصندوق كمصدر تمويل أساسي". وحثت الجهات المانحة على زيادة دعمها لمثل هذه الأنشطة الحرجة.

وتعمل الأمم المتحدة مع حكومة هايتي والمجتمع المدني لتعزيز القدرات الوطنية، وذلك تمشيا مع مبادرة الأمين العام لدعم الخطة الوطنية للقضاء على الكوليرا.

وقال السيد غينغ "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. نحن بحاجة ماسة إلى التخفيف من معاناة المصابين بالكوليرا ومنع انتشار المرض خلال موسم الأمطار. وفي الوقت نفسه، نحن بحاجة لأن يقوم المانحون باستثمارات طويلة الأجل في النظم الصحية والصرف الصحي للقضاء بصفة تامة على هذا الوباء".