هايتي: الأمم المتحدة تحذر من مواجهة 1.5 مليون شخص الجوع الشديد بسبب الظروف المناخية وضعف المحاصيل.

قال برنامج الغذاء العالمي إنه لا يزال يشعر بالقلق البالغ إزاء محنة 1.5 مليون شخص في هايتي يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، بسبب الظروف الجوية القاسية وضعف المحاصيل. بالإضافة إلى ذلك يكافح 6.7 مليون شخص في هايتي من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة من الغذاء على أساس منتظم.

وكان البرنامج قد قام بتخزين إمدادات الطوارئ مسبقا قبل موسم الأعاصير الذي يمتد من حزيران/يونيو إلى تشرين ثاني/نوفمبر، لتغطية احتياجات 300 ألف شخص لمدة يومين، والتي تشمل الوجبات الجاهزة، وحصصا غذائية أساسية تكفي لمدة أربعة أسابيع. كما قام أيضا بعقد اتفاقيات مع خمسة عشر شريكا وبدأ بالفعل في توزيع المواد الطارئة على 200 ألف شخص من خلال المدارس في المجتمعات المحلية الأكثر تضررا.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز "يخطط البرنامج لمساعدة 1.1 مليون شخص في عام 2013، ويتجاوز عدد الأطفال منهم النصف، من خلال الوجبات المدرسية والمواد الغذائية المخصصة لعلاج سوء التغذية".

وفي الوقت نفسه، حدد التنسيق الوطني للأمن الغذائي 44 مجتمعا محليا في هايتي يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد. حيث وصلت النسبة إلى أكثر من 50 في المائة من سكان الريف، وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يوفر أيضا فرصا لتحسين الدخل إلى 34 ألفا من المستضعفين في المناطق الريفية.

ومع ذلك، أشارت السيدة بيرز إلى أن البرنامج في حاجة ماسة إلى 17.2 مليون دولار لتلبية هذه الاحتياجات، وأضافت أن البرنامج يواجه حاليا عجزا قدره 1.5 مليون دولار لتغطية التأهب لحالات الطوارئ.