المديرة العامة لليونسكو تشجب مقتل المراسل العراقي غزوان أنس وتحث على حماية الصحفيين

دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم إلى إجراء تحقيق في مقتل غزوان أنس، وهو مراسل رياضي اغتيل في مدينة الموصل، في منطقة كردستان شمال العراق في الواحد والثلاثين من تموز/يوليه.

وأدانت بوكوفا مقتل غزوان أنس وقالت إن هذه الجريمة تعتبر هجوما على حرية التعبير، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان التي تشكل حجر الزاوية للديمقراطية.

وأضافت أن حرية التحقيق وتقديم تقارير عن قضايا هامة، تديم النقاش الاجتماعي، وذكرت أن الصحفيين يجب أن يكونوا قادرين على العمل دون خوف من الانتقام.

أنس، البالغ من العمر سبعة وعشرين عاما، قدم العديد من البرامج في "سما الموصل" وهي محطة تلفزيون محلية بدأت البث في العام الماضي، ووفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود، طرح أنس في كثير من الأحيان مواضيع مثيرة للجدل، وقد استهدف بعد ذلك بسبب عمله.

وكان أنس يتناول إفطار رمضان مع عائلته عندما دخل أربعة مسلحين منزله بالموصل، فقتلوه وأصابوا والدته وزوجته وابنه الذي يبلغ من العمر أربعة أشهر بجروح خطيرة وهم في حالة حرجة.

غزوان أنس هو ثاني صحفي يقتل في العراق هذا العام. الأول، كان كاميران صلاح الدين الذي قتل في الثاني من نيسان/أبريل في تكريت بعد أن وضعت قنبلة تحت سيارته.