منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يؤكد دور الدبلوماسية الوقائية من أجل استقرار وسط آسيا

مجلس الأمن يؤكد دور الدبلوماسية الوقائية من أجل استقرار وسط آسيا

media:entermedia_image:67a27a20-3047-4c99-9868-0afc4d3e3a53
أعرب مجلس الأمن عن تأييده لدور الدبلوماسية الوقائية وآليات التحذير المبكر في حل الخلافات سلميا، وأشاد بعمل مكتب الأمم المتحدة في وسط آسيا لتعزيز هذه الممارسة في المنطقة.

وفي بيان صحفي صادر عن رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، جيرارد أرو، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، "يؤكد أعضاء المجلس أهمية الدبلوماسية الوقائية وآليات الإنذار المبكر في حل الخلافات سلميا ويشدد على الضرورة السياسية والإنسانية والأخلاقية وأيضا الاقتصادية لمنع وتصعيد النزاعات".

وجاء بيان المجلس عقب إحاطة من ممثل الأمين العام الخاص، ميروسلاف جينكا، رئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية في وسط آسيا.

وقد تأسس المركز عام 2007 بمبادرة من حكومات دول منطقة وسط آسيا الخمس ومقره عشق أباد، عاصمة تركمانستان، وهو بعثة سياسية خاصة تعمل على تعزيز الحوار بين حكومات المنطقة لإيجاد

حلول للمشاكل الناشئة والحد من التهديدات المحتملة.

وأكد أعضاء المجلس ضرورة زيادة التعاون والتنسيق بين حكومات دول وسط آسيا ورحبوا بعمل مركز الأمم المتحدة خلال السبعة أشهر الماضية لتحقيق هذا الهدف.

وقال أرو في هذا الصدد "أريد أن أرحب بدور مركز الأمم المتحدة الإقليمي كمثال لآليات الدبلوماسية الوقائية المتاحة للأمم المتحدة والاعتراف بالدور الذي يلعبه المركز في مساعدة دول المنطقة للاستجابة لتهديدات السلم والتنمية المستدامة في المنطقة".