الأمم المتحدة تقول لقد طال انتظار إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وتنعم بالأمن

قال مدير شعبة حقوق الفلسطينيين في إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، ولفغانغ جريجر، إن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في حالة جمود خطير، رغم الجهود المكثفة الجارية بين الطرفين لتفادي الجمود المتجدد.

وذكر ولفغانغ إن الإجراءات الأخيرة على أرض الواقع لم تسهم في خلق بيئة مواتية للحوار إذ واصلت إسرائيل في نشاطها الاستيطاني الأمر الذي يخالف القانون الدولي والتزاماتها بموجب خارطة الطريق، فضلا عن الجدار الذي يعيق حركة الفلسطينيين، كما تصاعدت أعمال العنف بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وجاء ذلك في اجتماع آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك المنعقد لدعم السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال ولفغانغ "إنه منذ بداية العام تم هدم أكثر من 370 مبنى للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتشريد حوالي 600 شخص بمن فيهم أطفال ونساء ومسنون".

ودعا ولفغانغ إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف حل جميع قضايا الوضع الدائم، وإلى العمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك بلدان آسيا والمحيط الهادئ، للمساعدة للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي.

يشار إلى أن الاجتماع الذي يستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، والمعنون "الجهود الدولية لمعالجة العقبات التي تعترض الحل القائم على دولتين: دور الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في آسيا والمحيط الهادئ"، يهدف إلى النظر في اتخاذ إجراءات دولية واسعة، بما في ذلك من قبل المنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني، من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع على أساس رؤية مشتركة لدولتين وهما إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.