منظور عالمي قصص إنسانية

في طهران، المبعوث المشترك المعني بالأزمة السورية يسلط الضوء على دور إيران في حل الأزمة

media:entermedia_image:ed64bc3d-7385-4c4e-ad67-6aa106e422fc

في طهران، المبعوث المشترك المعني بالأزمة السورية يسلط الضوء على دور إيران في حل الأزمة

سلط المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية المعني بالأزمة السورية، كوفي عنان، الضوء اليوم على الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في حل الأزمة في سوريا.

وقال عنان للصحفيين في العاصمة الإيرانية، طهران "اعتقد أن إيران يمكن أن تلعب دورا إيجابيا، وأعتقد كما سمعتموني أقول في عدد من المناسبات، أن لإيران دورا لتلعبه ووجودي هنا يؤكد هذا الاعتقاد".

وكان عنان يخاطب الصحفيين الإيرانيين مع وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، عقب وصوله إلى إيران أمس الاثنين للحصول على دعم البلاد وتعاونها في إطار جهوده الرامية إلى حل النزاع في سوريا.

وأشار عنان إلى أنه ومنذ توليه لمهمته تلقى التشجيع والتعاون من صالحي وحكومة إيران.

وقال "أعتقد أن الوزير أوضح أن عدم بذل الجهد الحقيقي لحل هذه الأزمة سلميا وخروجها عن نطاق السيطرة يمكن أن يؤدي إلى نتائج لا يمكن أن يتخيلها أحد منا، لذا علينا أن نعمل معا لإحلال السلام والاستقرار في سوريا".

وقبل وصوله إلى إيران كان المبعوث المشترك في سوريا حيث التقى الرئيس بشار الأسد وعقد معه محادثات وصفت بالبناءة والصريحة.

وأضاف أنه توصل لاتفاق بشأن منهج لإنهاء العنف سيطرحه على المعارضة المسلحة.

وردا على سؤال بشأن ذلك المنهج، قال عنان إن التفاصيل لم تكتمل بعد كما يجب أن يتشاور مع المعارضة المسلحة.

وقال "لا يمكنني أن أدخل في تفاصيل ولكن دعوني أقول بأن المنهج يرتبط بالجهود الرامية إلى إنهاء العنف، وأن الرئيس الأسد اقترح إنهاء الصراع خطوة بخطوة بدءا من أكثر المدن المتضررة من العنف ومحاولة احتواء العنف في تلك المناطق لحين إنهاء العنف في جميع أنحاء البلاد".

هذا وقد غادر المبعوث المشترك طهران حيث وصل إلى بغداد لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء، نوري المالكي بشأن الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة.

وقال أحمد فوري، المتحدث باسم المبعوث المشترك، بأن المحادثات مع المالكي كانت بناءة وأن المالكي أعرب عن قلقه البالغ إزاء تداعيات الأزمة السورية على الدول المجاورة وخاصة العراق إذا لم يتم احتواؤها.

وأضاف فوزي أن رئيس الوزراء أعرب دعمه الكامل لخطة عنان ذات النقاط الست والرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.