مفوضية شؤون اللاجئين تناشد التبرع بمبلغ 35 مليون دولار لدعم آلاف المشردين بسبب القتال في مالي

ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم التبرع بمبلغ 35 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية المتنامية من تجدد القتال في شمال مالي بين القوات الحكومية ومتمردي الطوارق.

وقد تشرد أكثر من 130.000 شخص داخل وخارج مالي منذ تجدد الاشتباكات في منتصف كانون ثاني/يناير، ويهدف النداء إلى مساعدة 85.000 حتى تموز/يوليه القادم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "ستقوم المفوضية باستخدام التمويل لتوفير المساعدات الطارئة للمشردين في مالي والدول المجاورة".

ووصل عدد القادمين إلى النيجر إلى 28.858 شخص، وموريتانيا 22.958 بينما وصل العدد في بوركينا فاسو إلى 17.499 شخصا.

وقال إدواردز "يتم تسجيل المزيد من القادمين بصورة يومية في الدول المجاورة مع ازدياد الهجمات في شمال مالي حيث تشرد داخليا 60.000 مالي".

ووفرت المفوضية الخيام ومواد الإغاثة الأخرى في النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا لتغطية احتياجات نحو 22.000 شخص كما قامت المفوضية بشراء الطعام لأكثر من 20.000 لاجئ في موريتانيا وبدأت في نقل اللاجئين إلى مخيم مبيرا الذي تم تأهيله لاستيعاب التدفق المستمر.

وأفادت المفوضية أن المشردين يقيمون حاليا في قرى نائية يسودها الجفاف ومتأثرة بأزمة غذائية وانعدام عام في الأمن في منطقة الساحل، وهم بحاجة ماسة إلى المأوى المناسب والطعام والمياه والرعاية الصحية بالإضافة إلى الأغطية وأدوات الطبخ والناموسيات وغيرها من المستلزمات.