تقرير جديد لليونيسف يلقي الضوء على التحديات التي يواجهها أطفال المدن

ألقى تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الضوء على وضع الأطفال في العالم، حيث يشير إلى أن الحياة الحضرية تحدث تفاوتا كبيرا بين الأغنياء والفقراء في المدن وتلقي بعواقبها على الأطفال.

وذكر التقرير أن أكثر من نصف عدد سكان العالم، ومن بينهم نحو مليار طفل، يعيشون بالمدن بما يفوق أعداد سكان المدن في أي وقت مضى في تاريخ البشرية.

وأفاد التقرير الصادر بعنوان "حالة الأطفال في العالم عام 2012" والذي ستطلقه اليونيسف يوم الثلاثاء، إنه وفي هذا العالم الذي تزداد فيه المناطق الحضرية فإن غياب تركيز مستمر على حقوق الأطفال يعني أن بعض الأطفال قد يتخلفون عن الركب.

ويوثق التقرير معاناة أطفال الحضر والتحديات التي ويواجهونها في الحفاظ على حقوقهم في البقاء والحصول على الرعاية الصحية والتعليم والحماية.

كما قدم التقرير فكرة مغايرة عن تلك التي تقول إن حياة الأطفال الذين يعيشون في المدن أفضل حالا من أقرانهم الذي يعيشون في المناطق الريفية، لأن ما يظهره المسح هو أنه على الرغم من أن الأطفال المحرومين، مثل أطفال المهاجرين والذين يعيشون في مدن الصفيح، قد يستطيعون العيش بالقرب من المدارس والمستشفيات الجيدة، إلا أنهم لا يستطيعون الاستفادة من أي نوع من الخدمات بسبب الفقر والتمييز.

وقال عابد أسلم، معد هذا التقرير، "إن عدد الأشخاص الذين يولدون في الحضر يتزايد وأكثر ما يقلقنا أن الكثير من الأطفال يعيشون في ظروف قاسية للغاية".

وأضاف "في كثير من الأحيان، لا يعرف هؤلاء الأطفال إن كانوا سيبقون على قيد الحياة من أسبوع إلى آخر، أو إن كانوا سيستمرون بالذهاب إلى المدارس أو سيحصلون على مياه صالحة للشرب".