منظور عالمي قصص إنسانية

عنان: أنتظر تعاون جميع الأطراف والشركاء لدعم جهود الأمم المتحدة والجامعة العربية

media:entermedia_image:3bcd466a-ac81-460b-b805-969bf17ef2db

عنان: أنتظر تعاون جميع الأطراف والشركاء لدعم جهود الأمم المتحدة والجامعة العربية

أكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، قبوله الطلب المشترك من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بأن يتولى مهمة المبعوث الخاص المشترك للمنظمتين حول الأزمة السورية.

وقال عنان، في جنيف، إنه ينتظر تعاونا كاملا من كل الأطراف المعنية والشركاء لدعم المجهود الموحد والجدي للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية من أجل وضع حد للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وللتشجيع على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية.

وكانت الأمم المتحدة والجامعة العربية قد أعلنتا أمس أنهما عينا عنان مبعوثا مشتركا للتعامل مع الأزمة في سوريا، حيث قتل آلاف الأشخاص نتيجة قمع الحكومة ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.

وفي بيان مشترك قال الأمين العام، بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، إن عنان سيكون ممثلهما المشترك للأزمة مع اختيار نائب له من العالم العربي سيعلن عنه لاحقا.

وقالا "إن المبعوث الخاص سيكون معنيا بالوساطة لإنهاء العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ولإيجاد حل سلمي للأزمة السورية".

وأضافا "إنه سيتشاور مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا من أجل إنهاء العنف والأزمة الإنسانية وتسهيل الوصول إلى حل سلمي وسياسي شامل بقيادة سورية يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري عبر حوار سياسي بين الحكومة وكل أطياف المعارضة السورية".

وكانت لجنة مجلس حقوق الإنسان قد أصدرت أمس تقريرا بشأن وضع حقوق الإنسان في سوريا، مشيرة إلى تدهور الوضع بصورة كبيرة منذ تشرين ثاني/نوفمبر الماضي مع استمرار العنف المنهجي والخطير من قبل القوات الأمنية ضد المتظاهرين.

من ناحية أخرى قرر الأمين العام إرسال فاليري أموس، وكيلة الشؤون الإنسانية، إلى سوريا لتقييم الوضع الإنساني.