السودان، موظفو الأمم المتحدة يعودون إلى ولاية جنوب كردفان
وكان مجلس الأمن قد دعا الحكومة السودانية بداية الشهر الحالي إلى تمكين موظفي الإغاثة بالأمم المتحدة من الدخول إلى مناطق في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لتقديم المساعدات الإنسانية.
وقال مارك كتس، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية، "نحن نعتقد بشدة أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المحايدة تلعب دورا هاما في تلبية احتياجات كل السودانيين المتأثرين بالقتال".
وكانت الحكومة السودانية قد أنهت أمس تقييما للأوضاع الإنسانية داخل جنوب كردفان بقيادة مفوضية العون الإنساني وصرحت بعودة الأمم المتحدة. ووصل اثنان من الموظفين الدوليين اليوم إلى عاصمة الولاية، كادوقلي.
ودعا كتس بتمديد التقييم ليشمل جميع المناطق المتأثرة بالقتال، مؤكدا أن الأولية في المنطقة هي لإنهاء القتال حتى يتمكن المشردون من العودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم الطبيعية.
كما أكد كتس أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية قد وضعوا اقتراحا مشتركا لتسهيل دخول المنظمات الإنسانية ووصولها للأشخاص المتأثرين بالنزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال "نأمل أن نكون في القريب العاجل في وضع يمكننا من تفعيل هذا الاقتراح، نحن بحاجة إلى العمل بسرعة لمنع الوضع الإنساني من التدهور أكثر".