منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار: خبير في حقوق الإنسان يحث السلطات على مواصلة الالتزام بالإصلاح

media:entermedia_image:960b7dfd-2baa-48d6-8143-018dfbed7a5a

ميانمار: خبير في حقوق الإنسان يحث السلطات على مواصلة الالتزام بالإصلاح

قال المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، توماس كوينتانا، اليوم إن الإصلاحات الأخيرة في ميانمار كان لها تأثير إيجابي كبير، إلا أنه حذر من أن هناك تحديات كبيرة ما زالت ماثلة ويجب أن تعالج لتعزيز الانتقال إلى الديمقراطية.

وقال كوينتانا "هناك خطر من تراجع التقدم المحرز حتى الآن، وفي هذه اللحظة الحاسمة في تاريخ البلاد يجب اتخاذ إجراء لإحداث المزيد من التغيير".

وكانت الأمم المتحدة قد رحبت بقرار رئيس ميانمار الأخير الذي أصدر عفوا عن عدد كبير من سجناء الرأي، وأقرت بالتدابير الإصلاحية التي اتخذتها السلطات في البلاد بما في ذلك الحوار بين الحكومة وزعيمة المعارضة داو أونغ سان سوتشي.

وقال كوينتانا "إن التقدم إلى الأمام لا يعني أن نتجاهل أو نبرئ ما حدث في الماضي".

وأضاف "إن مواجهة تاريخ ميانمار الحديث والاعتراف بالانتهاكات التي عانى منها السكان ستكون ضرورية لضمان المصالحة الوطنية ومنع وقوع أية انتهاكات في المستقبل".

كما أكد المقرر الخاص على أهمية أن تضمن الحكومة إجراء الانتخابات المقررة في شهر نيسان/أبريل بشكل حر ونزيه.

وقال "إن الانتخابات مهمة للغاية، وهي اختبار للحكومة ولكن يجب أن أقول إن المهم ليس فقط يوم الانتخابات ولكن العملية التي ستؤدي إلى الاقتراع بما يعني أن على الحكومة السماح للأحزاب السياسية القيام بحملاتها بحرية، وآمل أن تجرى تلك الانتخابات بما يتوافق مع المعايير الدولية بشكل حر ونزيه".

وجاءت هذه التصريحات في ختام زيارة هي الخامسة إلى البلا،د التقى خلالها مع عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء في البرلمان والنائب العام ورئيس المحكمة العليا وممثلين عن المفوضية المستقلة للانتخابات.

كما التقى كوينتانا مع أونغ سان سوتشي وأعضاء مفوضية حقوق الإنسان المشكلة حديثا وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والأقليات العرقية.