منظور عالمي قصص إنسانية

دول آسيا والمحيط الهادي تعقد مؤتمرا لتسريع الاستجابة لوباء الإيدز

media:entermedia_image:68900464-7a15-4765-add7-ac5fca89a657

دول آسيا والمحيط الهادي تعقد مؤتمرا لتسريع الاستجابة لوباء الإيدز

على الرغم من أن منطقة آسيا والمحيط الهادي قد شهدت مكاسب كبيرة في المعركة ضد وباء الإيدز، إلا أن الخبراء أكدوا خلال مؤتمر بدأ اليوم أن الوباء ما زال يتفوق على جهود المنطقة فيما يتعلق بالإصابات الجديدة.

ويعد المؤتمر الذي افتتح اليوم بمقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي (يونسكاب) في بانكوك ويستمر لمدة ثلاثة أيام، يعد أول مؤتمر يجمع المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني وأشخاص متعايشين مع المرض من 34 دولة في المنطقة.

وقال المديرة التنفيذية ليونسكاب، نولين هيزر، "لقد شهدت المنطقة مكاسب مثيرة للإعجاب في معالجة وباء الإيدز، إلا أن الوباء ما زال متفوقا على الاستجابة".

وخلال العقد الماضي، شهدت المنطقة انخفاضا بنسبة 20% في معدلات الإصابة بالإيدز وحصل أكثر من مليون شخص على الأدوية المنقذة للحياة كما انخفضت معدلات الإصابة بين الأطفال دون سن الخامسة عشر.

إلا أنه وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة في دول مثل الهند وتايلند تدريجيا ما بين 2001 و2009، إلا معدلات الإصابة في دول كانت تتميز بانخفاض مثل بنغلاديش والفلبين ارتفعت بنسبة 25% خلال نفس الفترة.

وقالت هيزر "للوصول إلى هدف عدم وقوع إصابات جديدة وعدم التمييز وعدم وقوع وفيات تتعلق بالإيدز، علينا أن نضع استجابة فعالة تعالج الوباء في إطار أجندة واسعة مخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي".

وينتشر الوباء في آسيا عبر الاستخدام غير الآمن للمخدرات والعمل في تجارة الجنس وبين المثليين، ويعد الأخير هو المصدر الأساسي للإصابة بالمرض في المناطق الحضرية.

وأكد الخبراء أنه ودون الاستثمار في برامج الرعاية المقدمة للمثليين جنسيا فإن هذا المصدر سيمثل نصف الإصابات الجديدة في آسيا بحلول عام 2020.