منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تؤكد أن البحر الأبيض المتوسط ما زال الأكثر خطورة بالنسبة للاجئين والمهاجرين

media:entermedia_image:2dabb3ad-3a9f-4bed-9216-1e81b559db8e

الأمم المتحدة تؤكد أن البحر الأبيض المتوسط ما زال الأكثر خطورة بالنسبة للاجئين والمهاجرين

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن البحر الأبيض المتوسط قد أصبح أكثر مساحة مائية مميتة للاجئين والمهاجرين في العالم.

فبحسب إحصائيات المفوضية للعام الماضي، فقد غرق 1500 شخص، أو فقدوا خلال محاولتهم عبور البحر من أفريقيا للوصول إلى أوروبا، حيث سجل عام 2001 أكبر عدد من الوفيات لهذه المنطقة منذ بدء المفوضية تسجيل الإحصائيات عام 2006.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، سيبيلا ويلكس، "إن فرقنا في اليونان وإيطاليا وليبيا ومالطا، حذرت من أن عدد الوفيات في البحر قد يكون أكبر من ذلك بكثير".

وأضافت أن المفوضية استقت معلوماتها بناء على المقابلات التي أجريت مع المهاجرين الذين استطاعوا الوصول إلى أوروبا عبر القوارب وعلى محادثات هاتفية وعبر البريد الالكتروني من أقرباء المهاجرين بالإضافة إلى تقارير من ليبيا وتونس من الناجين.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، لجأ الكثير من الأشخاص إلى الهجرة عبر القوارب للوصول إلى أوروبا مع تحمل إيطاليا ومالطا لعبء النزوح والهجرة.

ويروي الناجون قصصا مروعة حول كيفية إرغام المهربين للركاب على النزول إلى الماء والمخاطرة بركوب قوارب تفتقر للسلامة كما يروي آخرون قصص تعذيب وعنف على أيدي ركاب آخرين خلال الرحلة.

وأشارت ويلكس إلى أنه وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية إلا أن المفوضية علمت أن ثلاثة قوارب حاولت العبور مع ورود تقارير بفقدان إحداها في البحر.

ودعت المفوضية كل السفن التي تبحر في البحر المتوسط إلى أن تبقى يقظة وأن تقوم بواجب إنقاذ القوارب الغارقة.