مفوضية شؤون اللاجئين تؤكد أن المخيم الجديد للإيرانيين المنفيين في العراق يطابق المعايير الدولية

أعلن مسؤولون من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان أن البنية التحتية والمرافق المتوفرة في المخيم الجديد للإيرانيين المنفيين في العراق تطابق المعايير الدولية كما جاء في الاتفاق المبرم بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية.

وكانت كل من الأمم المتحدة والحكومة العراقية قد وقعتا مذكرة تفاهم حول النقل الطوعي لآلاف الإيرانيين الذين يعيشون في مخيم العراق الجديد الذي كان يعرف بمخيم أشرف إلى مخيم الحرية الذي يتمتع بمواصفات دولية.

وأفادت المنظمتان أن الترتيبات لنقل سكان المخيم تسير جيدا، بعد أن أكدتا أن المرافق والبنية التحتية تطابقان المواصفات الدولية.

وقال مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في العراق، "إنني ممتن لمفوضية شؤون اللاجئين ومفوضية حقوق الإنسان لخدماتهم. وهذه خطوة إلى الأمام لضمان سيادة الظروف الملائمة لانتقال السكان".

وأضاف "إن موقف الأمم المتحدة الثابت هو أن أي عنف يعد غير مقبول، فمذكرة التفاهم تمهد الطريق لمفوضية شؤون اللاجئين للتحقق من وضع اللاجئين وهي الخطوة الأولى لإعادة توطين السكان في دول أخرى".

وقال "إن الدول الأعضاء تلعب دورا أساسيا في حل الوضع في مخيم العراق الجديد وأحث الجميع على قبول السكان في بلادهم وهي مساهمة حيوية للحل الإنساني الذي نسعى إليه جميعا".

ويقع مخيم العراق الجديد في محافظة ديالى ويأوي بضعة آلاف من جماعة مجاهدي خلق الإيرانية.