كينيا: خبير في حقوق الإنسان يحث على إيجاد حلول دائمة للمشردين داخليا
وقال بياني في ختام زيارة استغرقت تسعة أيام إلى كينيا "هناك حاجة إنسانية ملحة لمعالجة الظروف المعيشية الصعبة وحقوق الإنسان للمشردين داخليا في كينيا بمن في ذلك الأشخاص الذين تشردوا عام 2007 و2008 بعد أحداث العنف التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية وأولئك الذين تشردوا بفعل الكوارث الطبيعية ومشاريع الحفاظ على البيئة".
وكانت كينيا قد شهدت عدة موجات من النزوح في السنوات الأخيرة بمن في ذلك 600.000 شخص تشردوا خلال أحداث العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وقال بياني إن هذه الإستراتيجية يجب أن تشمل اعتماد سياسة وأطر تشريعية تتوافق مع المعايير الدولية والإقليمية.
واضاف أن على الإستراتيجية أن تشمل أيضا بناء القدرات بما فيها الجوانب الفنية مثل التسجيل وتحديد الهوية وبرامج المساعدات والحماية ومنع والحد من آثار النزوح والحلول الدائمة.
وأشاد المقرر الخاص بالتزام الحكومة الكينية بالقضية والخطوات المتخذة حتى الآن بما في ذلك صياغة مشروع قانون حول المشردين داخليا وإعادة توطينهم.
وقال بياني "وجدت أيضا أن غياب أي نظام فعال للتسجيل وجمع للبيانات أحد أهم العوائق التي تؤثر على تقديم المساعدات والحماية وإيجاد حلول دائمة للمشردين داخليا".
وحث السلطات على الانضمام للمجتمع الدولي لجمع لمزيد من المعلومات والاهتمام بوجه خاص بالفئات الضعيفة مثل أطفال الشوارع.
وسيقدم المقرر الخاص تقريرا حول زيارته إلى كينيا إلى مجلس حقوق الإنسان في آذار/مارس القادم.