مسؤولو الأمم المتحدة يجددون دعوة سوريا لإنهاء قمع المتظاهرين
وقتل في الاحتجاجات ما لا يقل عن 2700 شخص منذ آذار/مارس، وطلب مجلس حقوق الإنسان إجراء تحقيق في العنف بعد أن حددت بعثة لتقصي الحقائق عددا من الانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة بما في ذلك القتل والاختفاء القسري والتعذيب، وتم تعيين ثلاثة خبراء لإجراء التحقيق.
وأكد الأمين العام، بان كي مون، في لقاء مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم دعوته لإنهاء العنف.
كما جدد دعوته إلى عملية حقيقية تلبي تطلعات الشعب السوري من أجل تغيير سياسي.
من ناحيته قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، إن المواطنين السوريين الذين يسعون لعبور الحدود في ازدياد وهو ما يعكس تصاعد الأزمة السياسية والإنسانية في سوريا.
كما دعا سوريا إلى التعاون مع لجنة التحقيق والتي يبحث أعضاؤها حاليا برنامج عملهم وإجراء اتصالات مع الأطراف المعنية.