منظمات الأمم المتحدة تسعى للحصول على 18 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا
وجاءت المناشدة من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الهجرة العالمية لمساعدة 35.000 لاجئ.
وشهدت كل من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان المتاخمتين لجنوب السودان، قتالا عنيفا في الأسابيع الأخيرة، ودعا مسؤولو الأمم المتحدة كل الأطراف إلى وقف أعمال القتال وضمان وصول عمال الإغاثة للمحتاجين.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، أن نحو 25.000 شخص قد وصلوا إلى إثيوبيا منذ الثالث من الشهر الحالي.
وأضاف "مع استمرار أعمال القتال في ولاية النيل الأزرق نتوقع أن تزداد أعداد القادمين"، مشيرا إلى وقوع ضربات جوية حتى يوم أمس.
ودخل معظم اللاجئين إلى إثيوبيا عبر مدينة الكرمك الواقعة على الحدود مع إثيوبيا سيرا على الأقدام في رحلة استغرقت أسبوعا.
ويقيم اللاجئون في مجتمعات مضيفة بالقرب من الكرمك وينام الكثير منهم في العراء الأمر الذي يعرضهم لخطر الأمراض كما يعرض سلامتهم للخطر لقربهم من مواقع القتال.
وتحاول المفوضية مع الحكومة الإثيوبية نقل اللاجئين إلى مخيم يبعد 50 كيلومترا عن الحدود حيث يمكن تقديم الخدمات الأساسية.