مشيدا بالتقدم المحرز حتى الآن، الأمين العام يدعو إلى تعزيز الجهود الرامية إلى إنقاذ النساء والأطفال

أشاد الأمين العام، بان كي مون، بالتقدم المحرز خلال العام الماضي في الجهود الرامية إلى إنقاذ حياة النساء والأطفال، إلا أنه أشار إلى أن الملايين ما زالوا يلقون حتفهم جراء أمراض يمكن الوقاية منها ودعا إلى تحقيق هدف إنقاذ حياة 16 مليون حياة بحلول عام 2015.

وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن أكثر من 350.000 امرأة يلقين حتفهن كل عام في جميع أنحاء العالم جراء مضاعفات الولادة، كما أن ثلاثة ملايين طفل يموتون في الشهر الأول من الحياة.

وبعد مرور عام على إطلاق إستراتجية الأمين العام العالمية الرامية إلى تكثيف العمل العالمي من أجل تحسين صحة النساء والأطفال، أعلن الأمين العام اليوم في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بالمقر الدائم التقدم المحرز في الجهود المبذولة لإنقاذ حياة النساء والأطفال، وسلط الضوء على الالتزامات الجديدة التي قطعت خلال السنة الماضية.

وقال "عندما نفي بالتزاماتنا تجاه كل امرأة وكل طفل سنحسن حياة الجميع في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "قبل عام أطلقنا مبادرة كل امرأة كل طفل لقناعتنا التامة بأنه من الخطأ السماح بوفاة النساء والأطفال عندما نملك الأدوات اللازمة لإنقاذهم وأننا سنفي بكل الالتزامات تجاه صحة النساء والأطفال ونضع إطارا لضمان المساءلة والعمل معا لزيادة الشركاء".

وأضاف "وإنني سعيد بالقول الآن إننا استطعنا الوفاء بكل تلك الالتزامات، فحتى اليوم التزمت أكثر من 60 بلدا بزيادة الجهود الرامية إلى تحسين صحة النساء والأطفال".

وقال "إن تلك الدول تقوم بتدريب المزيد من العاملين في القطاع الصحي والاستثمار في المعدات الصحية والحصول على خدمات تنظيم الأسرة وتمويل الخدمات الصحية".

وأضاف "إلا أن ملايين النساء والأطفال ما زالوا يلقون حتفهم بغير داعي فالعوائق السياسية ما زالت قائمة واتخاذ القرارات السليمة عادة ما يكون بطيئا".

وحث الأمين العام المشاركين على المضي والوفاء بالتزاماتهم والحفاظ على الزخم الراهن لتحقيق المكاسب الصحية لكل امرأة وكل طفل.