منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أن عمل الأمم المتحدة والدول الناطقة بالفرنسية يمكن أن يساعدا في دفع الديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية

الأمين العام يؤكد أن عمل الأمم المتحدة والدول الناطقة بالفرنسية يمكن أن يساعدا في دفع الديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية

media:entermedia_image:d8c0f296-3b6d-41b4-9f83-e49f1dffa1df
أشاد الأمين العام، بان كي مون، بدور الدول الناطقة بالفرنسية وتعاونها مع منظومة الأمم المتحدة في دفع الديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية المتأثرة بربيع الثورات ضد الأنظمة الاستبدادية.

وقال الأمين العام أمام اجتماع غير رسمي عقد اليوم بالمقر الدائم بنيويورك للدول الناطقة بالفرنسية والبالغ عددها 56 دولة "من الدول التي شهدت ربيع الثورة يتبع عدد منها المنظمة الدولية للبلدان الناطقة بالفرنسية مثل مصر وتونس".

وأضاف "إن عقد هذا الاجتماع يوضح أن منظمتكم مستعدة لتوحيد قوتها مع الأمم المتحدة وبقية الشركاء الدوليين مثل الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدفع الديمقراطية وحقوق الإنسان حيث تجري حاليا تلك التحولات".

وأشار إلى أن تونس لم تبد فقط الشجاعة والعزم في تشكيل نظام ديمقراطي جديد بل تحملت العبء الأكبر الناجم عن النزاع في ليبيا ووفرت المأوى لمئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا عبر الحدود.

وبشأن مصر، قال الأمين العام إلى جهود السلطات الانتقالية حتى الآن مشجعة مضيفا "إنني أواصل التشجيع على انخراط منظمات المجتمع الدولي في العملية الانتقالية"، مؤكدا أن الانتخابات التي ستجرى قريبا ستكون عاملا حاسما وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الفني.

وقال "قدمت مصر مساهمة كبيرة في دفع السلام والاستقرار في العالم وآمل أن تواصل لعب هذا الدور الهام، وبالنظر إلى الصعوبات التي ما زالت تواجه تونس ومصر وليبيا يجب على كل الشركاء زيادة الدعم وستكون تجربة الدول الفرانكفونية في مجال حقوق الإنسان والحكم الرشيد والانتخابات والمصالحة مفيدة للغاية".