منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة تعقد جلسة حول التنمية بالمقر الرئيسي بنيويورك

الجمعية العامة تعقد جلسة حول التنمية بالمقر الرئيسي بنيويورك

media:entermedia_image:e0e2b134-771b-4b50-b00f-d67f1ab9d75d
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم نقاشا مفتوحا حول التنمية بالمقر الرئيسي بنيويورك.

وأكدت نائبة الأمين العام، عائشة روز ميغيرو، خلال الجلسة ضرورة حماية المكاسب الإنمائية التي تحققت حتى الآن على الرغم من تدابير التقشف المالية التي اتخذتها العديد من البلدان عقب الأزمة المالية، مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق المزيد من المكاسب بالاستثمار في برامج القضاء على الفقر.

وقالت "في مثل هذا المناخ نحتاج إلى زيادة تلك التدخلات التي تتمتع بفرص أفضل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية".

وأضافت "علينا أن نبحث عن تأثيرات مضاعفة وليست هناك أدلة أقوى أو نتائج مذهلة مثل التي تحققها الاستثمارات في صحة النساء والأطفال".

وبالإشارة إلى ضرورة تخفيض معدلات وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، قالت ميغيرو إن النساء اللاتي يتمتعن بصحة جيدة ينجبن أبناء أصحاء يستطيعون الذهاب إلى المدرسة ويصبحون جزءا من القوة العاملة التي تخلق المجتمعات المزدهرة.

وكانت الدول قد تعهدت العام الماضي بالاستثمار في الإستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال بمبلغ 40 مليار دولار.

وفي خطابه قال رئيس الجمعية العامة، جوزيف دايس، إن المجتمع الدولي ملتزم بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وقد زاد من جهوده في هذا السياق في الآونة الأخيرة.

وذكر دايس الإستراتيجية العالمية للاستثمار في صحة النساء والأطفال والتي قال إنها تلقت زيادة ملحوظة في المساهمات المالية بالإضافة إلى الاتفاق بشأن خطة على مدى عشر سنوات بشأن الدول الأقل نموا والتي تركز على زيادة القدرات الإنتاجية لتلك الدول.

كما أشار إلى الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد بشأن الإيدز الأسبوع الماضي بوصفه انجازا هاما، حيث اتفق المجتمع الدولي على زيادة الجهود لمكافحة الوباء.

إلا أنه أكد أنه وعلى الرغم من التطورات الإيجابية في المعركة العالمية ضد مكافحة الفقر والأمراض، إلا أن العديد من الدول لن تستطيع تحقيق العديد من المكاسب بحلول عام 2015.

وقال "يجب أن نذكركم بأن الجوع ما زال سائدا أكثر مما ينبغي وأن ملايين الأطفال لا يحصلون على الدواء والرعاية المناسبة ويلقون حتفهم من أمراض يمكن الوقاية منها مما يعني ضرورة تحول الالتزامات إلى أفعال والأفعال إلى نتائج وضرورة إحداث تغير ملموس في حياة الفقراء".