منظور عالمي قصص إنسانية

انعدام الأمن يعيق عودة المشردين داخليا في كوت ديفوار

انعدام الأمن يعيق عودة المشردين داخليا في كوت ديفوار

media:entermedia_image:ac55fd25-ecd8-431c-89af-87d4839a17ba
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أكثر من 300.000 شخص ما زالوا مشردين داخليا في كوت ديفوار بعد مرور شهرين على انتهاء العنف الذي أعقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن انعدام الأمن يعيق العودة إلى بعض المناطق.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمنغ، "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، سجلت المفوضية وشركاؤها 322.277 مشرد داخلي في أنحاء البلاد وما زال التسجيل مستمرا".

كما لا يزال هناك أكثر من 200.000 لاجئ في عدد من الدول الأفريقية المجاورة معظمهم في ليبريا.

وأفادت المفوضية بأن المشردين يقيمون في مخيمات أو مع عائلات مضيفة وغالبيتهم في غرب البلاد.

وبينما أشارت بعض المجتمعات إلى تحسن الوضع في بعض المناطق التي شهدت قتالا عنيفا، قالت المفوضية إن التوتر ما زال عاليا في بعض المناطق بغرب البلاد حيث قتل أكثر من 280 شخصا بداية أيار/مايو على أيدي عناصر موالية للرئيس السابق لوران غباغبو.

وقالت فليمينغ "دفن العديد من الموتى في قبور جماعية بينما تم حرق أكثر من 500 منزل وتشرد نحو 17.000 شخص في المنطقة".

وبالإضافة إلى تقديم المساعدات من طعام ومياه تقوم المفوضية أيضا ببناء مخيمات جديدة للمساعدة على إيواء الذين لا يستطيعون العودة.

ونتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد تشرد أكثر من مليون شخص بمن فيهم الذين فروا إلى البلاد المجاورة.