السيدات الأوائل يجتمعن في الأمم المتحدة من أجل منع إصابة الأطفال بالإيدز

اجتمعت 30 من قرينات رؤساء العالم من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي اليوم في الأمم المتحدة لتعبئة الدعم اللازم لمنع إصابات جديدة بالإيدز بين الأطفال بحلول عام 2015.

ويصاب حوالي 1000 مولود بفيروس نقص المناعة البشرية كل يوم، 90% منهم في دول أفريقية جنوب الصحراء كما يعد الإيدز السبب الرئيسي لوفيات الأمهات عند الولادة أو الحمل في الدول النامية.

وخلال الفعالية التي عقدت اليوم في إطار اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى بشأن الإيدز، اتفقت السيدات الأوائل على المطالبة بوضع خدمات صحية شاملة للأمهات والمواليد ودفع خطة مكونة من 10 خطوات في كل دولة لضمان ولادة أطفال لا يحملون الفيروس والترويج لخدمات منقذة للحياة.

وقال ميشيل سيدي بيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، "على النساء والفتيات أن يكن مركز الاستجابة للوباء، فعندما تحمي النساء أنفسهن من الإصابة فإنهن يحمين جيلا كاملا".

ومن الخطوات العشر المقترحة زيادة عدد المراكز التي توفر خدمات مجانية للأمهات والمواليد بما في ذلك العلاج لمنع انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين.

وقالت زوجة الأمين العام، سون تايك، "الحقيقة أنه وفي كثير من الأماكن تحرم النساء المصابات بالفيروس من حقهن في ولادة أطفال أصحاء ويجب أن ننهي ذلك بحلول عام 2015".

وتم استضافة فعالية السيدات الأوائل من قبل زوجة الأمين العام وسيدي بيه وعزب أسفين، زوجة الرئيس الإثيوبي ورئيسة منظمة السيدات الأفريقيات الأول ضد الإيدز.