منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمحيطات بالدعوة إلى المحافظة على البحار للأجيال القادمة

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمحيطات بالدعوة إلى المحافظة على البحار للأجيال القادمة

media:entermedia_image:a3545609-8e2d-4a7d-9fdb-3bec120e54da
بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات هذا العام، حث الأمين العام، بان كي مون، الحكومات وجميع قطاعات المجتمع على الإضطلاع بمسؤولياتها الفردية والجماعية في حماية البيئة البحرية وإدارة مواردها بطريقة مستدامة لصالح الأجيال الحالية والمقبلة، محذرا من أن المحيطات تواجه تحديات هائلة في السنوات القادمة.

وأشار الأمين العام إلى التحديات الكثيرة والجسيمة المتعلقة بالمحيطات قائلا "إن هذه التحديات تتراوح بين نضوب الموارد السمكية وآثار تغير المناخ وتدهور البيئة البحرية إلى السلامة والأمن في البحار وظروف عمل البحارة والقضية المتزايدة الأهمية المتعلقة بالهجرة عبر البحر".

وأكد السيد بان على ضرورة أن تعترف كل الأنشطة والسياسات ذات الصلة بالمحيطات والبيئة البحرية بالركائز الثلاث للتنمية المستدامة: البيئية والاجتماعية والاقتصادية وأن تدمجها في صميم عملها.

وللاحتفال باليوم، انضمت لجنة اليونسكو المعنية بالمحيطات إلى مئات المنظمات البيئة والمتاحف وحدائق الحيوان والآلاف الأفراد في أنحاء العالم للاحتفال باليوم والمشاركة في فعاليات ترفيهية وتعليمية.

وأعلنت سلطات مدينة نيويورك أنها ستضيء مبنى الامباير ستيت بالألوان الأبيض والأزرق والبنفسجي لتمثل طبقات المحيط المختلفة.

من ناحية ثانية، احتفل برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإطلاق تقرير يدعو لتشكيل شراكات جديدة لضمان التنمية المستدامة للبيئة البحرية والساحلية.

وأشار التقرير إلى أن الشراكة بين مستخدمي البيئة البحرية المختلفين مثل قطاع صيد الأسماك وقطاع السياحة وجماعات المحافظة على البيئة، يمكن أن تساعد المجتمعات الساحلية في الاستعداد بصورة أفضل للكوارث الطبيعية والحد من تأثير الاحتباس الحراري.

وقال أخيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، "إن الدور المستقبلي للنظم البيئية البحرية والساحلية لرفاه البشرية تعتمد على تنمية قدرة البلدان على إدارة استخدام الإنسان لتلك البيئة لضمان عدم تأثر صحة تلك الأنظمة وقدرتها على التجدد".