منظور عالمي قصص إنسانية

مشردون في شرق تشاد يصلون إلى قراهم بمساعدة الأمم المتحدة

مشردون في شرق تشاد يصلون إلى قراهم بمساعدة الأمم المتحدة

media:entermedia_image:89155489-a765-4a45-bf1c-12d237193a5c
بدأ قرويون تشردوا في شرق تشاد قبل عدة سنوات بالعودة إلى ديارهم بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعد تحسن الوضع الأمني في المنطقة.

وقد سجل حتى الآن أكثر من 14.000 من أصل 130.000 شخص مشردين داخليا بسبب النزاع الداخلي عامي 2005 و2006 للعودة إلى ديارهم.

ومنذ يوم السبت الماضي نظمت المفوضية رحلات للعودة حيث غادر أكثر من 500 شخص حتى الآن.

وقالت مليسا فليمنغ، المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، "مع تزايد طلبات العودة، نحن نخطط لإرسال قوافل يوما بعد يوم".

وأشارت إلى أن 50.000 شخص غادروا إلى ديارهم معتمدين على أنفسهم منذ بداية العام الحالي.

وبينما عاد بعض المشردين إلى مناطق تعتبرها المفوضية غير مناسبة للعودة ولا تنظم المفوضية أية عودة لتلك المناطق، إلا أنها تقدم نفس حزمة المساعدات الممنوحة للآخرين.

ومن بين التحديات التي يواجهها العائدون انعدام المناخ الاقتصادي الاجتماعي المناسب لإعادة الاندماج، ونتيجة لذلك فإن بعض المشردين يفضلون البقاء حيث هم.

وقد أدى تحسن المناخ الأمني إلى تسهيل عودة المشردين داخليا بما في ذلك تحسن العلاقات بين السودان وتشاد ونشر قوات على الحدود المشتركة وزيادة عدد القوات الأمنية في مخيمات المشردين داخليا.