منظور عالمي قصص إنسانية

تصاعد التوتر في مخيم شوشة على الحدود التونسية الليبية

تصاعد التوتر في مخيم شوشة على الحدود التونسية الليبية

media:entermedia_image:93f4bcef-e110-4274-ba21-178cf0798d79
تعرض مخيم شوشة على الحدود التونسية الليبية إلى أعمال حرق ونهب أدت إلى تدمير نحو ثلثي المخيم الذي يؤوي حوالي 3.000 شخص من الفارين من أعمال العنف في ليبيا.

وأثناء عمله في المخيم قال فراس كيال، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، "إن تلك الأحداث بدأت عندما شب حريق أدى إلى مصرع أربعة مواطنين إريتريين".

وأضاف، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، أن عددا من المهاجرين المقيمين في المخيم قاموا بمحاصرة موظفي المفوضية في مكاتبهم وقطعوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة تونس مطالبين بتوطينهم في دول أخرى وعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وقال كيال "ناشدنا الدول المعنية بإعادة التوطين أن تقدم أماكن توطين مؤكدة لثلاثة آلاف شخص يقطنون بالمخيم، وكانت هناك استجابة لتوفير حوالي 900 مكان مؤكد ولكن ذلك غير كاف. لذلك فإن المفوضية تناشد المجتمع الدولي مرة أخرى تحديد أماكن إعادة توطين مؤكدة لحوالي 6000 شخص من بينهم 3000 موجودون على الجانب التونسي من الحدود وحوالي 3000 موجودين على الجانب المصري وفي سجلات المفوضية في القاهرة".

كما شدد فراس كيال على حاجة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى مزيد من التمويل كي تتمكن من مواصلة جهودها، مشيرا إلى أنها لم تتلق سوى نحو 45 مليون دولار فقط من قيمة النداء الذي دعت المجتمع الدولي إلى توفيره والمقدر بنحو 80 مليون دولار.