منظور عالمي قصص إنسانية

مع تداخل التهديدات التي يواجهها العالم الجمعية العامة تركز في جلسة موسعة على الأمن البشري

مع تداخل التهديدات التي يواجهها العالم الجمعية العامة تركز في جلسة موسعة على الأمن البشري

media:entermedia_image:4c4c4a2b-ebac-4ec3-8ebb-ddf0d9d3c741
قالت نائبة الأمين العام، عائشة روز ميغيرو، إن المخاطر المتداخلة التي يواجهها العالم المعاصر، من نزاعات وكوارث طبيعية إلى الفقر والأمراض، تعني ضرورة إيجاد تحديد لمفهوم الأمن لضمان أن يعيش الأفراد بكرامة اكتفاء ذاتي.

وأضافت ميغيرو أمام اجتماع للجمعية العامة حول موضوع الأمن البشري أن أحداثا وقعت مؤخرا مثل التسونامي والزلزال في اليابان أو الانتفاضات في الدول العربية قد أبرزت ضعف الدول سواء كانت فقيرة أو غنية.

وقالت "لذا نحن بحاجة إلى نموذج موسع للأمن يكون شاملا لمجموعة عريضة من الظروف التي تهدد بقاء وسبل معيشة وكرامة الأفراد"، مشيرة إلى أن التهديدات قد تكون مفاجئة وغير متوقعة، أو قد تكون ممتدة ولا تنتهي.

وتدور مناقشات اليوم حول الأمن البشري على شكل مائدتين مستديرتين في الجمعية العامة، وذلك بعد صدر تقرير للأمين العام، بان كي مون، العام الماضي حث من خلاله الحكومة على وضع سياسات تضع الأشخاص في قلب تلك السياسات.

وتناقش الدول الأعضاء كيفية تحديد مفهوم الأمن البشري، إلى أبعد ما توصل إليه مؤتمر القمة العالمي عام 2005 حين اتفق زعماء العالم على أن الأمن البشري يتضمن التحرر من الخوف والتحرر من العوز.

وقال رئيس الجمعية العامة، جوزيف دايس، "أن أي نقاش بشأن تحديد مفهوم الأمن البشري يجب أن يتضمن ثلاثة أعمدة هي الأمن والتنمية وحقوق الإنسان".

وأضاف أن طبيعة التحديات والشكوك التي تواجه مجتمعاتنا قد جعلت الاستجابات الشاملة والكلية أمرا ضروريا، يضع في الاعتبار الأبعاد المتعددة للواقع وتعقيده.