منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي

media:entermedia_image:da7f4bb7-16d0-4d62-a51f-81a0382e87ce
اختتمت الأمم المتحدة اليوم أسبوعا من الأنشطة المعنية بإحياء ذكرى ملايين الضحايا الأبرياء الذين عانوا لمدة أربعة قرون من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، بالتركيز على تراث الذين استعبدوا، ومساهمتهم في المجتمعات التي عاشوا فيها.

وموضوع الاحتفال باليوم الدولي هذا العام هو "التراث الحي المؤلف من 30 مليون قصة لم ترو بعد".

وقال الأمين العام، بان كي مون، "بدراسة العبودية، نساعد على الوقاية من الدوافع الإنسانية المتدنية، فبالتدقيق في الافتراضات والمعتقدات السائدة التي أفسحت المجال أمام هذه الممارسة للازدهار، نقوم بالتوعية فيما يتعلق باستمرار أخطار العنصرية والكراهية".

وأضاف "وبتكريم ضحايا الرق مثل الاحتفال بهذا اليوم والنصب التذكاري الدائم الذي سيقام بمقر الأمم المتحدة بنيويورك والاحتفال بعام 2011 بوصفه السنة الدولية للمنحدرين من أصل أفريقي، نعيد قدرا من الكرامة لأولئك الذين كانوا يجردون منها دون شفقة أو رحمة".

كما خاطب الأمين العام اجتماعا تذكاريا خاصا عقد في الجمعية العامة حيث قال إن التحدي الماثل أمامنا الآن هو تذكر العبودية الماضية ومواصلة المعركة ضد أشكالها المعاصرة بما في ذلك الاسترقاق على أساس الدين والسخرة والزواج الإجباري والاتجار بالأطفال.

وقال "يجبرنا هذا الاحتفال على مواجهة البشر في أسوأ حالاتهم ولكننا نحتفل أيضا بالناس في أحسن حالاتهم ممثلين بمعارضي الرق آنذاك الذين انتفضوا بالرغم من خطر الموت ودعاة إلغاء الرق الذين تحدوا الوضع القائم والناشطون الذين يكافحون التعصب والظلم في هذه الأيام وهم جميعا يثبتون أن السعي إلى تحقيق الكرامة الإنسانية هو قوة أكبر من جميع القوى الأخرى".