منظور عالمي قصص إنسانية

ازدياد وتيرة العنف في كوت ديفوار يعيق الجهود الرامية إلى حل الأزمة السياسية في البلاد

ازدياد وتيرة العنف في كوت ديفوار يعيق الجهود الرامية إلى حل الأزمة السياسية في البلاد

media:entermedia_image:5226b2f2-7f95-4ca1-81f8-5df56d7fc11a
أدانت بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار اليوم بشدة ازدياد وتيرة العنف والذي يؤثر على أجزاء واسعة من البلاد، ودعت إلى وقف القتال الذي يعيق من الجهود الرامية إلى حل الأزمة السياسية المتواصلة.

وأفادت البعثة أن 18 شخصا، بمن فيهم ثلاث نساء ورضيع، قد أصيبوا ليلة أمس بقذيفة ألقاها مجهولون على منطقة في مدينة أبيدجان.

وقالت البعثة "إنه من الضروري وضع حد لهذا التصعيد الذي يهدد السلام والنسيج الاجتماعي والمصالحة الوطنية".

كما جددت البعثة مناشدتها لكل الأطراف ممارسة ضبط النفس ووقف العنف، الذي يجعل من الصعب حل الجمود السياسي الراهن الناجم عن رفض الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو التنحي عن السلطة بعد هزيمته أمام زعيم المعارضة الحسن وتارا في الانتخابات التي جرت في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وبدلا من أن تؤدي الانتخابات إلى إحلال الاستقرار في البلاد المقسمة منذ عام 2002، زادت من الاضطرابات والعنف مما أدى إلى وفاة المئات وتشريد أكثر من 370.000 شخص داخل كوت ديفوار بينما فر أكثر من 70.000 إلى ليبريا.

كما حذرت البعثة أمس من أن القتال بين أنصار غباغبو ووتارا يعيق تقديم المساعدات الإنسانية للمشردين داخليا.