منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تستعد لمواجهة تزايد أعداد اللاجئين الإيفوريين إلى دول الجوار في ظل عدم الاستقرار في بلادهم

مفوضية اللاجئين تستعد لمواجهة تزايد أعداد اللاجئين الإيفوريين إلى دول الجوار في ظل عدم الاستقرار في بلادهم

لاجؤن إيفواريون برفقة موظفي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين
قامت المفوضية العليا لشئون اللاجئين على مدى الأيام الماضية بحشد ترتيباتها الخاصة بالطوارئ فيما يتعلق بكوت ديفوار، في ضوء تواصل عدم الاستقرار في البلاد.

فقد نقلت المفوضية جوا قبل أيام إمدادات إضافية إلى كل من ليبيريا وغينيا من مخازن الطوارئ التابعة لها في كوبنهاغن. وأعلنت المفوضية استعدادها لمواجهة احتياجات ما قد يصل إلى ثلاثين ألف لاجئ من كوت ديفوار.

وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في جنيف إن "عدد الأيفوريين الذين فروا غربا إلى ليبيريا وغينيا منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في البلاد وتدهور الوضع الأمني يقدر بنحو ستة الآف ومائتين. ستة الآف منهم في مقاطعة نيمبا بشرق ليبيريا، والباقون في غينيا، ومعظمهم من النساء والأطفال، الباحثين عن المأوى الذي يحميهم. وحتى الآن، فإن عددا قليلا من اللاجئين في ليبيريا قد أبلغوا عن تعرضهم للضرب. ولم تر المفوضية العليا لشئون اللاجئين في هذه المرحلة أي أيفوريين فروا إلى بوركينا فاسو، أو غانا أو مالي".

وقد قامت المفوضية بنشر موظفين إضافيين في مقاطعة نيمبا بليبيريا، والتي توجه إليها معظم اللاجئين الإيفوريين حتى الآن. ومن المقرر أن يتولى الموظفون الإضافيون مراقبة الحركة على الحدود، وتسجيل الوافدين الأيفوريين، وتسليم مواد الإغاثة. وأقامت المفوضية مراكز لتسجيل اللاجئين في ست عشرة قرية، وزعت فيها أيضا البطانيات، وأوعية المياه، وفرشات النوم، ومصابيح الكيروسين، والصابون والملاءات البلاستيكية على الأسر التي يتم تسجيلها.