الأمين العام يدعو لإنهاء العنصرية مع احتفال الأمم المتحدة العام القادم بالسنة الدولية للمنحدرين من أصل أفريقي

وقال الأمين العام بمناسبة إطلاق السنة في احتفال جرى اليوم بالمقر الرئيسي بنيويورك "لا يستطيع المجتمع الدولي قبول تهميش مجتمعات بأكملها بسبب لون بشرتها، إن الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية هم الأكثر عرضة للعنصرية، فهم غالبا ما يواجهون الحرمان من حقوقهم الأساسية مثل الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليم".
وأضاف "إن المجتمع الدولي قد أكد أن تجارة الرقيق عبر الأطلنطي كانت مأساة مروعة ليس فقط بسبب الوحشية ولكن بسبب حجمها وتنظيمها وسلب إنسانية الضحايا".
وقال الأمين العام "وحتى اليوم، ما زال الأفارقة والأشخاص من أصول أفريقية يعانون من نتائج تلك الأفعال"، مطالبا بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي كل مستويات صنع القرار.
وكانت الجمعية العامة قد أصدرت في كانون أول/ديسمبر 2009 قرارا لتعزيز الإجراءات الوطنية والإقليمية والدولية لضمان تمتع الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسة والمدنية وتعزيز اندماجهم في جميع جوانب المجتمع واحترام تراثهم وتنوعهم الثقافي.
وأكد الأمين العام أن نجاح السنة الدولية للمنحدرين من أصل أفريقي يتطلب جهودا منسقة عبر منظومة الأمم المتحدة وعلى المستويين الإقليمي والوطني.