كوت ديفوار: الأمين العام يدعو لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية فورا

حذر الأمين العام، بان كي مون، كل الأطراف في كوت ديفوار من عدم التدخل في عمل المفوضية المستقلة للانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي حتى يتم الإعلان عن النتائج المبدئية للانتخابات اليوم كما كان مقررا.

وبحسب التقارير الإعلامية الواردة، فإن مؤيدا من أنصار الرئيس لوران غباغبو قام أمس بتمزيق أوراق النتائج المبدئية، وتم منع الصحفيين من دخول مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات اليوم.

واتهم أنصار رئيس الوزراء السابق ومنافس غباغبو في الانتخابات، الحسن وتارا، الرئيس غباغبو بمحاولة إعاقة صدور النتائج بسبب هزيمته، بينما رد أنصار غباغبو بأن مؤيدي وتارا قاموا بتزوير الانتخابات في شمال البلاد.

وقال الأمين العام "إنني أحث المفوضية المستقلة للانتخابات على إعلان النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية دون تأخير اليوم، الأول من كانون أول/ديسمبر 2010"، مشيرا إلى التقارير التي أفادت بأن الانتخابات جرت في مناخ ملائم وذي مصداقية بشكل عام.

من ناحيته قال الممثل الخاص للأمين العام في كوت ديفوار، يونغ جين تشوي، إن الانتخابات جرت في جو ديمقراطي على الرغم من بعض الحوادث المؤسفة في بعض أجزاء البلاد.

ودعا تشوي كل الأطراف المعنية إلى السماح لمفوضية الانتخابات بإكمال عملها دون تدخل لضمان نزاهة النتائج.

ومن المنتظر أن تؤدي الانتخابات بعد انتهائها إلى توحيد البلد الذي انقسم إلى قسمين إذ انفصل الشمال عن باقي البلاد بسبب تمرد حصل عام 2002.

وقال الأمين العام إن تشوي سيواصل جهوده لحماية العملية الانتخابية لضمان احترام إرادة الشعب الإيفواري، وستواصل الأمم المتحدة تقديم دعمها الكامل لإنهاء العملية الانتخابية وعملية السلام في كوت ديفوار.