الأمين العام يدعو لاتخاذ إجراء مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي على عدة أصعدة
وقال الأمين العام "إن الأمم المتحدة تقف إلى جانب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سعيها لجعل العالم أكثر أمنا وعدلا وازدهارا للجميع".
وحدد الأمين العام أربعة محاور للتعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون، وهي تحقيق الأمن، والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، ونزع السلاح وحظر الانتشار، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة والمنظمة يتشاركان في أن مفهوم الأمن ليس مفهوما ضيقا بل يجب معالجته بكل أبعاده وبنهج شامل في عالم أكثر تعقيدا وترابطا مما قبل.
وبشأن تحقيق السلام، أشار السيد بان إلى تكاتف الدول معا بداية العام الحالي لكبح الاضطرابات التي وقعت في قيرغيزستان، كما أشار إلى دور منظمة الأمن والتعاون في تعزيز حقوق الإنسان بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وحث على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في مجال بناء الديمقراطية.
وقال "دعونا نضاعف جهودنا لمساعدة الدول في تحقيق سيادة القانون والحصول المتساوي على العدالة وتوسيع مشاركة المواطنين لتعزيز المؤسسات الديمقراطية".
وأضاف "إن هذا يعد جدول أعمال طموحا، ولكنني واثق من أننا يمكن أن نحققه معا. فقبل وقت ليس بالبعيد، كان عدد قليل فقط يمكن أن يتصور أن شعوب هذه المنطقة الشاسعة سيكونون مترابطين بهذا الشكل الوثيق".