اليونيسف تعلن عن الفائزين بجائزة حقوق الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2010
أعلن مكتب اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة اليونيسف الإقليمية للإعلام والتي كان موضوعها هذا العام حقوق الطفل.
وتمنح الجائزة الإقليمية للإعلام سنويا للأعمال الأكثر جدارة وقدرة على توصيل المعلومة بشأن حقوق الطفل، وذلك في خمس فئات: الإعلام التلفزيوني والإعلام الإذاعي والإعلام المقروء والإعلام عبر الانترنت والتصوير الفوتوغرافي.
وتم الإعلان عن الفائزين في القاهرة في ختام منتدى اليونيسف السادس للإعلام الذي جمع إعلاميين من مختلف أنحاء منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومسؤولين من اليونيسف وخبراء في حقوق الطفل.
وقال عبد الرحمن غندور، مدير الإعلام الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "إن الإقبال على الجائزة يتزايد كل سنة،" مشيرا إلى أنه "من الملفت أن طريقة طرح المواضيع المتعلقة بالأطفال تشهد تقدما ملحوظا يوما بعد يوم وأصبحت تأخذ بعين الاعتبار المبادئ الأخلاقية لتغطية مواضيع الأطفال".
أما الفائزون فهم: عن فئة الصحافة المكتوبة إنعام الطيب من السودان وعن الإعلام المسموع محمد لطفي يحيى من مصر وبديعة عوض من اليمن، وفئة التلفزيون برنامج فيتامين تلفزيون دبي، والإعلام الإلكتروني خالد البرماوي من مصر والتصوير الفوتوغرافي أنور عوض من السودان.
كما تفسح اليونيسف المجال سنويا للشباب للمشاركة وتمنحهم جوائز خاصة لتشجع مشاركتهم الفعلية بالتعبير عن آرائهم وتحدياتهم، وقد فاز بالدورة السادسة كل من إبراهيم استادي من إذاعة سما دبي في الإمارات العربية المتحدة، وراما زاده من سوريا عن فئة التلفزيون، ونيرة الشريف من مصر في فئة الصحافة المكتوبة، وإيمان تريش من المغرب عن فئة التصوير الفوتوغرافي.
كما فاز بجائزة خاصة مركز "كن حرا" لحماية الطفل في البحرين الذي أعد سلسلة أفلام كرتونية لبيان أثر العنف الأسري على شخصية الأطفال.
وناقش المشاركون في منتدى الإعلام كيفية تعزيز ونشر حقوق الأطفال من خلال الإعلام، وعرض عدد من الخبراء تجارب في مجالات حماية الطفل وقضاء الأحداث والعنف والاعتداء وعمالة الأطفال وغيرها.
وقد أعلن المنتدى في يومه الأخير عن موضوع الجائزة للعام المقبل وهو "العنف ضد الأطفال". الجدير بالذكر أن اليونيسف قد باشرت بتلقي طلبات الاشتراك للعام 2011.