منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: القراصنة يرتكبون مزيدا من أعمال العنف قبالة سواحل الصومال رغم الدوريات البحرية

الأمم المتحدة: القراصنة يرتكبون مزيدا من أعمال العنف قبالة سواحل الصومال رغم الدوريات البحرية

media:entermedia_image:78d81f13-921f-4dbe-99a7-37e77877b32f
ذكر الأمين العام في تقرير جديد له أن الدوريات البحرية قبالة السواحل الصومالية قد أعاقت أنشطة القراصنة عن طريق الاعتقالات العديدة للصوص البحر ومحاكمتهم، ورغم ذلك فما زال العديد من القراصنة يستولون على السفن باستخدام العنف.

وكان الأمين العام قد قال في تقريره الأخير أمام مجلس الأمن حول القرصنة والسطو المسلح قبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي "إن هناك اتجاها لتزايد مستويات العنف المستخدم من قبل القراصنة فضلا عن انتشاره هو أمر محير".

ودعا بان كي مون جميع السفن التي تعبر أعالي البحار قبالة السواحل الصومالية إلى إتباع توصيات المنظمة البحرية الدولية وأحدث الممارسات الإدارية، والتي أثبتت مساهمتها بشكل كبير في التقليل من خطر التعرض للخطف.

وفي نفس السياق رحب الأمين العام بالخطوات التي اتخذت في محاكمة القراصنة وإدانة المجرمين، وعبر عن تقديره الخاص لجهود الحكومة الكينية وحكومة سيشيل وعدد من الأعضاء في الأمم المتحدة في هذا الصدد، التي وفرت الموارد اللازمة للمحاكمة وسجن القراصنة المدانين.

وشدد بان كي مون على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، مثل تحسين طرق تجميع الأدلة وغيرها من أنشطة التحقيق في أعقاب الاعتقالات في البحر فضلا عن إيجاد حلول قانونية بعيدة المدى لهذه الآفة.

ووفقا لتقرير الأمين العام تعمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والإنتربول ومكتب الشرطة الأوروبي معا لفضح الشبكات الدولية الإجرامية التي تستفيد من أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال.

وأشار التقرير إلى التأثير الواسع لأعمال القرصنة على اقتصاديات شرق أفريقيا وغيرها من مناطق العالم حيث تهدد القرصنة طرق التجارة الدولية مما أدى إلى زيادة أسعار البضائع.

وأشاد الأمين العام بجهود الدول الأعضاء في تنسيق استجابتها الدولية والثنائية لموضوع القرصنة على المستوى العسكري والسياسي وشدد على أن الحل الدائم لهذه المشكلة لن يأتي إلا عندما يستقر الصومال نفسه.