الأمين العام يؤكد أن النساء جزء لا يتجزأ من عملية السلام

أكد الأمين العام، بان كي مون، اليوم تعهده بتمكين المرأة، مشددا على دورها الحيوي في صنع وبناء وحفظ السلام.

وقال الأمين العام للمشاركين في اليوم العالمي المفتوح حول المرأة والسلام والأمن الذي انعقد بنيويورك اليوم "سواء كنا نناقش التنمية المستدامة أو الصحة العامة أو السلام، فالنساء في قلب هذه المجالات".

وسلط المشاركون الضوء على التوصيات الصادرة عن عشرات الاجتماعات التي عقدت في دول بها نزاعات أو خارجة منها، لمساعدة الجمعيات والمنظمات النسائية العاملة في مجال بناء السلام بإجراء حوار مباشر بينها وبين كبار المسؤولين في بعثات الأمم المتحدة العاملة في تلك البلدان.

وأشار الأمين العام إلى أن هذه الاجتماعات قد ألقت بعض الضوء على وجهات نظر النساء وساعدت على تحديد مجالات القلق المشتركة والاختلاف، مشيدا بكل النساء اللاتي شاركن في هذه الاجتماعات لصراحتهن.

وقال "إن التوصيات توضح أن الطريق أمامنا ما زال طويلا".

وأشار بان كي مون إلى قرارين هامين في مجال تعزيز حقوق المرأة، الأول هو خطة عمل بيجين في عام 1995 لتعزيز مشاركة المرأة في منع وحل النزاعات والثاني قرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يربط بين المرأة والأمن والسلام.

وقال "إلا أننا يجب أن نعترف بالفشل في البناء بصورة فعالة على هذين القرارين الأساسين".

وأضاف "ما زالت المرأة تواجه صعوبات في المشاركة في جميع مراحل عملية السلام وما زال العنف الجنسي أداة من أدوات الحرب وحتى بعد انتهاء النزاعات".

وقال "إلا أنه ومع الذكرى العاشرة للقرار 1325، ومع إقرارنا بالفشل يجب أن نشير إلى ما حققناه من انجازات".

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يساعد جهاز الأمم المتحدة المعني بشؤون المرأة الجديد تطبيق القرار 1325 عبر مزيد من التنسيق والأنشطة الميدانية.

ويضم الجهاز أربع هيئات تابعة للأمم المتحدة: صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) وإدارة النهوض بالمرأة ومكتب المستشارة الخاصة المعنية بالقضايا الجنسانية ومعهد الأمم المتحدة الدولي للبحوث والتدريب للنهوض بالمرأة.