خبراء في حقوق الإنسان يعربون عن صدمتهم إزاء وفاة مهاجر أنغولي
أعرب خبراء في حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء وفاة أحد المهاجرين الأنغوليين على متن إحدى الطائرات البريطانية لدى ترحيله إلى بلاده من بريطانيا.
وقد جاء ترحيل المهاجر الأنغولي بعد رفض استئناف كان قد قدمه للبقاء في بريطانيا، وكان في الطائرة في عهدة ثلاثة أشخاص من شركة حراسة خاصة عندما مات بعد خمسين دقيقة من إقلاع الطائرة في الثالث عشر من الشهر الحالي.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق المهاجرين، جورج بوستامنتا، "إنني منزعج لرؤية الطريقة التي يعامل بها المهاجرون، دون أية كرامة، بسبب تجريم الهجرة غير النظامية فيؤدي الأمر إلى مثل هذه الحالة".
ورحب المقرر الخاص والفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة بتحقيق الحكومة البريطانية في الحادث، وأضاف " إنني آمل حقيقة ألا تكون المعلومات الواردة بشأن عدم تدخل موظفي الخطوط البريطانية، المسؤولين عن السلامة والأمن داخل الطائرات، رغم العديد من صرخات طلب المساعدة، انعكاسا لتزايد عدم الاكتراث بحقوق الإنسان للأشخاص قيد احتجاز السلطة".
من جهته قال رئيس الفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة، أليكساندر نيكتين "إنه على الرغم من أن موظفي شركات الحراسة الخاصة ليسوا مسؤولين عن إنفاذ القانون إلا أنهم متعاقدون مع الحكومة البريطانية للقيام بمهام موكلة لهم، لذا يجب على الحكومة ضمان خضوعهم لنفس القوانين السارية على المسؤولين عن إنفاذ القانون الذين يضطلعون عادة بهذه المهام".