الأمم المتحدة تواصل عمليات إزالة الألغام في قبرص

تقوم الأمم المتحدة بمواصلة عملها في إزالة الألغام في قبرص في إطار الجهود الرامية إلى تخليص الجزيرة من الأسلحة الفتاكة وإزالة الحواجز بين المجتمعين القبرصيين.

فمنذ عام 2004، تعمل فرق تابعة لمركز الأمم المتحدة لإزالة الألغام في قبرص للتخلص من الألغام التي تغطي مساحة 180 كيلومترا، وهي المنطقة العازلة بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، والتي زرعت فيها الألغام خلال اندلاع الاشتباكات بين الطرفين عام 1974.

وقد وصل عدد الألغام التي تم تدميرها إلى 25.000 في المنطقة الفاصلة بين الطرفين.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام في قبرص، ليزا بوتانهايم، "إن هذا الرقم يعد انجازا وخطوة هامة في أنشطتنا الرامية إلى خدمة المجتمعين وعلى أمل أن تكون مقدمة لمرحلة ناجحة بشأن إزالة الألغام من المنطقة العازلة ومن ثم في جميع أنحاء قبرص".

ومنذ بدء عمله قبل ست سنوات، استطاع مركز الأمم المتحدة تنظيف مساحة تقدر بنحو 10 ملايين متر مربع من الأراضي الزراعية بالإضافة إلى 71 حقل ألغام في المنطقة العازلة.

ويقدر المركز أن نحو 15.000 لغم ما زالت باقية في قبرص تغطي مساحة تبلغ 2 مليون متر مربع.

ويقوم بمعظم العمل خبراء من موزمبيق وزيمبابوي، وتوجد أربعة فرق وتضم كل منها 12 شخصا.

وقال رئيس مركز الأمم المتحدة لإزالة الألغام في قبرص، ماكس ديك، "إن عملية إزالة الألغام عملية طويلة وشاقة وتنطوي على مخاطر كبيرة وتتطلب الدقة والصبر وقبل كل شيء الخبرة".