كوت ديفوار: مع اقتراب موعد الانتخابات مزيد من قوات حفظ السلام تبدأ بالوصول إلى البلاد

بدأت الأمم المتحدة بتوزيع بطاقات الناخبين وبطاقات الهوية في المدن الرئيسية في كوت ديفوار في كل من الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون والجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة، حيث تستعد البلاد للانتخابات التي تأخرت كثيرا، وذلك لوضع حد للانقسام الذي سببته الحرب الأهلية في عام 2002.

من ناحية أخرى يصل اليوم 500 من القوات الإضافية لدعم قوات حفظ السلام في كوت ديفوار للمساعدة في حفظ الأمن خلال فترة الانتخابات.

وستبدأ الجولة الأولى من التصويت في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر ويتبعها جولة ثانية في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر إذا لم يكن هناك فائز واضح.

وقال المتحدث باسم البعثة، حمدون توريه، في إحاطة عقب وصول 150 جنديا سنغاليا "إن ذوي القبعات الزرقاء سيكونون من ضمن القوات الإضافية لتعزيز قوات حفظ السلام وفقا لقرار مجلس الأمن"، ومن المتوقع وصول مزيد من القوات من توغو في الأسبوع القادم.

وأضاف المتحدث باسم البعثة إلى أن قوات حفظ السلام تقوم بتوفير المساعدات اللوجستية والتقنية لعملية الانتخابات، بالإضافة إلى استعدادها لتوصيل المواد الثقيلة خاصة صناديق الاقتراع.

وأعلن توريه أن الممثل الخاص للأمين العام، ي.ج. شوي، سيعقد مؤتمرا مع المراقبين الدوليين للانتخابات، وذلك لتقديم لمحة عامة عن دعم البعثة لعملية الانتخابات، ويلعب المراقبون دورا رئيسيا خلال إجراء الانتخابات وتوثيق النتائج.

وردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة إلى البعثة بالتقصير والتأخير في توزيع بطاقات الناخبين والهوية، قال توريه "إن البعثة مكلفة بنقل المعدات المتعلقة بالانتخابات وقد وضعت خطة تتضمن نقل الموارد الثقيلة والحساسة وتقوم بتنفيذها"، مشيرا إلى أن البعثة دائما على استعداد ولا يوجد أي تأخير من جانبها.