وكيل الأمين العام للشؤون السياسية يدعو الأطراف في نيبال إلى دفع عملية السلام المتعثرة إلى الأمام
وقال باسكو "إن هذا يعني أن هناك 100 يوم فقط متبقية قبل أن تدخل عملية السلام مرحلة جديدة".
وحث باسكو الذي يقوم بزيارة حالية إلى البلاد، كل الأطراف على النظر إلى هذه الفترة بأنها فرصة لإبداء استعدادها للشعب والمجتمع المدني على الوفاء بالتزاماتها المتفق عليها الشهر الماضي حول إكمال المهام الأخيرة من عملية السلام مع انتهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في كانون ثاني/يناير القادم.
وقال باسكو "إن الوقت قصير ويجب استغلاله بصورة فعالة"، مؤكدا أن أولويات الأطراف يجب أن تكون حل قضايا الإدماج وإعادة تأهيل عناصر الجيش الماوي.
كما حث وكيل الأمين العام الأطراف على تسريع جهودها لإكمال صياغة الدستور واعتماد الدستور الجديد بحلول أيار/مايو 2011، وهي واحدة من القضايا العالقة في عملية السلام بالإضافة إلى مصير الجيش النيبالي والجيش الماوي.
وقال باسكو "إن الأمم المتحدة فخورة بدورها في دعم عملية السلام، وسنواصل دعم شعب نيبال بأي طريقة ممكنة".