منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يعرب عن صدمته لمقتل مدنيين إسرائيليين بالضفة الغربية

روبرت سيري
روبرت سيري

مسؤول بالأمم المتحدة يعرب عن صدمته لمقتل مدنيين إسرائيليين بالضفة الغربية

أعرب روبرت سيري، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن صدمته لمقتل أربعة إسرائيليين في الضفة الغربية، وذلك قبيل بدء المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يوم الخميس في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وبحسب وسائل الإعلام فإن المدنيين قتلوا عندما كانوا يستقلون سيارتهم بالقرب من مدينة الخليل في الصفة الغربية.

وقال سيري "نحن ندين هذا الفعل الإجرامي وندعو إلى تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة".

وحث سيري كل الأطراف "على عدم السماح لأعداء السلام بالتأثير على المفاوضات التي ستنطلق قريبا وعلى المضي قدما بعزم وشجاعة نيابة عن الشعبين لإيجاد حل نهائي".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد اتفقا على الدخول في مفاوضات مباشرة في الثاني من أيلول/سبتمبر، بعد دعوة من حكومة الولايات المتحدة وبيان صادر عن اللجنة الرباعية بداية الشهر الحالي.

وكان الأمين العام، بان كي مون، قد قال في بيان صادر في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، "إن المفاوضات هي الطريق الوحيد للأطراف لحل كل قضايا الوضع النهائي، ودعا الطرفين إلى إبداء القيادة والمسؤولية لتحقيق تطلعات الشعبين".

وكانت المحادثات الثنائية قد توقفت بين الطرفين نهاية عام 2008، إلا أن مفاوضات غير مباشرة قد تم استئنافها في أيار/مايو هذا العام بوساطة المبعوث الأميركي جورج ميتشل.

من ناحيتها رحبت اليوم لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بقرار الإسرائيليين والفلسطينيين استئناف المحادثات المباشرة بهدف حل كل قضايا الوضع النهائي.

وقالت اللجنة "نحن نتطلع إلى حوار سياسي شامل وجاد وفي إطار زمني محدد مع وجود أجندة واضحة ومرجعيات تهدف إلى حل كل القضايا العالقة بما في ذلك وضع القدس".

وأكدت اللجنة ضرورة التزام الطرفين بتعهداتهما وخصوصا في إطار خارطة الطريق، وفي هذا الإطار قالت إن على إسرائيل وقف بناء المستوطنات وإنهاء سياسة الطرد والإجلاء.

وأضافت اللجنة "نحن نتطلع اليوم إلى انخراط تام للمجتمع الدولي إلى ما بعد افتتاح القمة وهو انخراط يترجم إلى آلية ذات مصداقية تذكر الأطراف بالتزاماتها وتراقب التقدم المحرز وتضمن استمرار العملية التفاوضية بنية حسنة".