تواصل المحادثات القبرصية بدعم من الأمم المتحدة

قال المستشار الخاص للأمين العام في قبرص، أليكساندر داونر، إن رئيس القبارصة اليونانيين، ديمتريس كريستوفياس ورئيس القبارصة الأتراك، درويش إروغلو، سيعقدان محادثات مكثفة الأسبوع القادم.

وستتصدر قضية الممتلكات المحادثات التي ستعقد يومي 7 و10 من أيلول/سبتمبر بهدف حل القضايا الشائكة والمطالبات بين الطرفين حول ممتلكات مصادرة منذ عقود.

وكانت الاجتماعات بين الطرفين قد بدأت عام 2008 بهدف توحيد الجزيرة والعمل على تشكيل طائفتين ومنطقتين تتمتعان بحقوق سياسية متساوية وذات شخصية دولية واحدة بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقد التقى الرئيسان، كريستوفياس وإروغلو اليوم لتحديد موعد المحادثات القادمة.

وقال داونر للصحفيين عقب اللقاء "إن الأمم المتحدة تقر بأن عملية المفاوضات للتوصل إلى تسوية عملية صعبة للغاية".

وأضاف أن الرئيسين قد قطعا شوطا في القضايا الرئيسية المتعلقة بالحكم وتقاسم السلطة وأيضا فيما يتعلق بالاقتصاد والاتحاد الأوروبي.

وقال داونر "لقد استغرق الأمر وقتا بالطبع، إلا أنه وعلى الجانب الآخر فإن التأخير أفضل من الإسراع في اتخاذ قرارات خاطئة".

وأضاف "يجب أن يأخذ الاتفاق وقته ودراسته بصورة متأنية بالنظر إلى أنه سيعرض على الجانب القبرصي اليوناني والقبرصي التركي لأخذ رأيهما."

كما أعرب داونر عن سروره لأن القادة ملتزمون بتحقيق نتائج إيجابية ويعملون من أجل ذلك.