إيفاد يقدم المساعدة للنيجر استجابة للأزمة الغذائية في البلاد

يقدم صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية (إيفاد) المساعدات للبرامج الزراعية في منطقة الساحل الأفريقي، وخصوصا في النيجر التي تواجه أزمة غذائية متفاقمة.

ويؤثر نقص الغذاء المتكرر على منطقة الساحل والتي تضم بوركينا فاسو وتشاد وإريتريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال والسودان.

وقد أدت موجة الجفاف عام 2005 إلى وقوع مجاعة أودت بحياة مليون شخص وأثرت على معيشة 50 مليون آخرين.

وأدى عدم تساقط الأمطار إلى زيادة الأزمة وخصوصا في النيجر حيث يعاني نصف السكان، أو نحو 7.1 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 90% من الأسر الريفية معرضة للخطر بما في ذلك الرعاة.

وبحسب إيفاد فإن عددا كبيرا من الأسر في منطقة مارادي بجنوب النيجر يعتمدون على بنوك الحبوب للحصول على الغذاء.

وقال مدير الصندوق لغرب ووسط أفريقيا، محمد بيفوغي، "نحن نستجيب بسرعة لسد الحاجة في القرى ونوفر البذور والأدوات لاستخدامها في موسم الزراعة القادم وذلك لتعزيز مقاومة الأسر الريفية وصمودها في وجه الأزمة".

وقام بيفوغي بزيارة البلاد مؤخرا للاطلاع على الوضع وتحديد ما يجب القيام به في المستقبل القريب وما بعد المساعدات الطارئة لمعالجة مشكلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والفقر في الريف.

وقال "إن الصندوق يعمل مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء لوضع استراتيجية جديدة للريف تساعد في إحداث تغيرات جذرية وتوقف تكرار المجاعة".