منظور عالمي قصص إنسانية

يوناميد تحث على الهدوء بعد الاشتباكات القبلية التي دارت في الإقليم

يوناميد تحث على الهدوء بعد الاشتباكات القبلية التي دارت في الإقليم

media:entermedia_image:927b0f6a-9039-4484-b3de-fa627c3dbd52
أفادت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) اليوم بأنها تلقت تقارير تفيد بوقوع اشتباكات قبلية في غرب الإقليم وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص ووقوع إصابات، ودعت الأطراف إلى وقف أعمال القتال.

وأشارت البعثة إلى أنه لم يتم بعد تأكيد عدد القتلى نتيجة الاشتباكات التي وقعت يوم الثلاثاء بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية.

وتفيد التقارير بأن 20 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 25 شخصا خلال الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مدينة زالنجي بولاية غرب دارفور.

ولا تزال الاشتباكات المتفرقة تسود الإقليم، وتقوم يوناميد بمراقبة الوضع.

من ناحية أخرى، قال منسق الشؤون الإنسانية في السودان، غيورغ شاربنتير، إن المنظمة وشركاءها قلقون للغاية بسبب انعدام الأمن في دارفور.

وقال "إن التدهور المستمر للوضع الأمني وخصوصا خلال الشهرين الماضيين لا يؤثر على السكان فقط ولكنه يستهدف بصورة مباشرة عمل المنظمات الإنسانية".

وأضاف "إن اختطاف موظفي الإغاثة ومقتل قوات حفظ السلام بالإضافة إلى سرقة السيارات والنهب تعيق بصورة كبيرة وصول المساعدات للمتضررين".

وقد قتل بداية الأسبوع الحالي ثلاثة من حفظة السلام وأصيب رابع بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون مجهولون.

وأشار شاربنتير إلى أن انعدام الأمن قد أدى في بعض الحالات إلى تعليق الأنشطة الإنسانية تماما في بعض المناطق.

وقال "نحن نحث الحكومة بقوة على مساعدة المنظمات الإنسانية على تحسين الوضع الأمني ككل عبر دارفور".